منوعات

قصيدة شعرية للكاتب: أشرف عزالدين محمود .. قصة قصيرة-طفلةٌ تاهتْ قليلاً عن حدودِ الضوءِ

بقلم: أشرف عزالدين محمود. 

 

خرجت من الصخر تبحث عن قطرة الماء في أرضًا ظامئة

كان الليل يحتلُ أرصفةَ المكانِ ويخيم عليه،صمت،مهيب..وبين أنقاض الزمان ونكبـة الدنيا ،تُـجاذِبُـها الجُنـونَ وتَـسـتَبـِدُّ بـلُبـّهـا ،..في ثيابٍ كالضبابْ لا حبِ مزدهرُ فالحب مكسور الجناح على مسارحِ الليل وهذا زمن الحق الضائع-والصبحُ يعدو هارباً  على قارعة الطريق وهي كانت بلا ظلٍّ تسيرْ !خلفَ الشموعِ المجحفةْ.تجرُّ في خدَّيْ”قصةً،سوداء،.كإجابةٍ خرساء تبحثُ عن سؤالٍ في لحظات الاحتضار…كلَّ أقنعةِ الوضوحْ غائمة ولا سطوع او وضوح  اهتزت الأرض من تحت أقدامها مثقلةوبشيءٍ من الدوارْ  فقدتُ هويتها وكل فمُ حولها جائعٌ حتى أصبح جسدها غريبٌ عن ثيابها وماتَ في رجع الذهول صراخُـها :وبعد آلاف الليالي من الزمن الضرير..مضت ثقيلات الخطى على عصا معوج كسير وفوق لسانها شـبَّ الصراخُ،فكـاد يحترق اللسـانْ.باتت الحكايا خائفةْ..والعينان باهتتان في لجج الظلام المفزع..تتلمسان عواصف سوداء  كهاربٍ من قضاءِ الشرقِ أستترُ عن أسطّر ما بها من قصصٍ،عجفاء.

من خلال « موقع تفسير »، تابع جميع المواضيع التي تهمك والشعر العربي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!