ثقافة
أخر الأخبار

خاطرة بعنوان سرابيل عتمه

خاطرة

سرابيل عتمه

إهداء لمن أحرقهم الصمت ألمً! أصمدوا قليلًا لم يتبقي شيئ لنخسره،هل أصوات الأتهام تطاردكم؟ حسنًا فالصمت سيقضي على أشباحهم، أنهم مجرد تُرهات أنتم الحقيقة الكامله وإن أدعوا أنكم سراب عاقبوهم بالصمت، لا أدري هل تصمد تلك الروح بعد كل تلك الجروح البليغه التي حلت بها أم، لا؟ أرهقونا بأتهاماتهم الكاذبة، أتدرون إن من الأتهامات ما يفزعك حقًا!
من هم لكي يحكمون ويتهمون؟ هم ليسوا ميزان من العدل يقام، ما هم ألا سرابيل عتمه، إن ما يدعونا إلي الٔاطمئنان هو أن الله يعرف حقيقة قلوبنا النقيه البعيده عن العتمه وهذا مايدعونا للصمت حينها، ما يجب عليك فعله هو إدراك إنك الحقيقه الكامله وإن أتهموك تذكر إنك نقي وهذا كافًا جدًا.

بقلم الكاتبة نورهان ندا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!