مَربُوط فِي الدَّائِرة
زَي الطُّور فَيها
أَلِف……..
أَسرِق أَنصَبْ الضَّرب
مَا بِيوقَفش……
رِيحتِي وِحشة شَكل
مَنظَرَي مكمِّل
ومَا بِيرجعش……..
أجِي عَلي أهلي
أَصحَابِي
غَرِيب قَرِيب عِندِي
ما بِتفرقش……
أصل المَرض
ما بيخلص……
وأنا اللي بَخلص……
وعمري
بِيخلص وما بِيرجعش…..
تعالَ بطَّل إِنكاري
عَاميني
أَطرش أعمى
ومابسمعش………
فكرة تجيني
أمشِي وراها
أضرب طرش……..
مربوط في ساقية
كعبي فيها يلف…….
أضرب وعلى نفسي
والنَّاس بَسف…..
أدخُل أبطَّل
ومقدرش……
تعبت زهقت
وعايز أمشي
ومكملش…….
حد يقُول لي
أفتكر حكاية
كانت موت
سجن…….
ياعم أسكت
أنا مُختلف
وما بخسرش……
ياعم إفهم إسمع
غيرك جرَّب…..
أسكت وما تكملش……
أنا مختلف وكل ده
معايه ماحصلش…….
طب إسمع منِّي
أنا ليك جرَّبت……..
لا أنا عزيمتي
قوية والعفاريت
عليها ما تقدرش……
وإرادتي ما بتتكِسرش……
إنكاري عن التبطيل
عَاميني……
وبرضو أطرش أعمى
وما بشوفش…….
ياعم إكسر إنكارك
إسمع
إفهم إصرخ صوت
إكسر
الدَّائرة وعليها تلف…….
وبلاش في الدَّائرة مِن تاني تلف……..
بقلم / هشام صديق