ثقافة

قصيدة بعنوان أول أيام الشهر الفضيل

كتبت: أسماء_عبدالخالق

يجيئ كل عامٍ بفرحةٍ مختلفة..

وأنت!

دائم الحضور

لكنك، تجيئ على فترات..

كي أكتبك

أو ربما تكتبني ذات يوم..

 

أما الآن،،

وفي هذه اللحظة بالذات

وددت أن أقول لك أمرًا،

بالغُ الأهميةِ والخطورة..

“أيُّها الساكن في الفؤاد،

بلا أجرٍ ولا سببِ

أيُّها اللامَنسيّ،

المحفورُ عمدًا بتاجِ القلب،

رحلتُ طويلًا ولم أغادِرك،

غبت كثيرًا ولم أُعاتبك،

فثمةَ حبّ لا شفاءَ منه،

كحبك أنت..

يُرحِّبُ به المَريض، مثلي تمامًا

وَيتناولُ الأدويَة ضدَّ التَعافي منه،،

كما أفعل أنا

بل أكثر من ذلك أنني،

أطلبك واقعًا وحلمًا..

وأنا على يقين أن حلمي

وواقعي آتيان

ربما اليوم،

ربما غدًا،

لكن، بأمر الله لن يغيبا عني أكثر

أو يتأخرا،

فهما ثمرة تعبي،

وصبري،

واحتسابي.. “

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!