ثقافة
أخر الأخبار

قصه قصيره بعنوان عشقت قمرا

قصه قصيره

عشقت قمراً

حقيقة لم أنتشل قلبي الذي تهاوي بين خصالها خصلة خصلة، بل لعنة العشق والهَيام هي ورطتي الأولي، تعلمين أن قلبي أنتشي بكأس زيزفونك العابق بكأس الحب، فهي سكرة ترضي الوقار وتسكب بنار سكراتها بقلبي، قولي لي يا أمرأه الورد هل مر قلبي من هنا؟، خرج منذ الأمس ولم يأتي، قالت: هل لاحظت نياط قلبي، فقد خرجت هي الأخري ولم تعد، قلبي يؤلمني.
أنها لصة بكل معان الحب، أنا لم أسرق نياطها، ولكنها تدعي الفقدان بنياطها، عن أي نياط تتحدثين وأنا الذي أقطن بقلبك، نياطك الأن عابقة بقلبك، متوسدة عرش اليسمن الأصفر، مكسوة بفرو حرير أغريقي، وبجانبه قلبي المسروق، نعم، لقد رأيته عابق بنياطها هو الأخر.
ماذا لو أحببنا وعشنا بعمر الزهر، ننتشي من رحيق أظافرنا، نتعقب خصالنا.
ماذا لو؟، ماذا لو؟، ماذا لو؟.
لقد دني موسم الألم عند بوح القمر، فترنمتني بهول منظرها، انه العمق بكل أشكاله.
هَيامي، دعيني أحيك لعبة خفية بقلبك، أقف صامداً بين الحياة والموت، وأن تعودي لتقتلي قلبي مرة أخري.
أنا بموسم الأنتشال العالمي، حيث بكل طريق أُنتشل، تارة قلبي وتاره عيني وتاره كلي.
هَيامي، أتركي لي بعضي، لعلي آتي ببعضي من بعضي ولعل بعضي يأخذ قلبك ويكون بعضي، فيكون كل منا يريد بعضا من الاخر.
هَيامي أن يهيم بك كاتب يعني أن يسرد لك قصص تحبينها أنت، أن تكون حياتك مثالية بعيدة عن ضوضاء العالم.
أن يهيم بك كاتب يعني أن يترنم قيثارة حبره تجاه كتابك، فلا تتجاهلي عنواني.
أحببتك. لا بل عشقتك، وأنما هُمت بك، أصبحت لا أري شيئاً بدونك.
كل الطرق أنت، كل البيوت وجهك أنت، كل العصافير صوتك، كل الجوامع آذانك، كل ظهيرة غفوتك، كل ليل نومك، كل كتاب حبرك، كل جسد روحك
كل روح روحك.
كل روح روحك.
كل روح روحك.

اعزائي، أحبتي وسادتي الأجلاء، لا ذنب لدموعكم في أن تسيل فهي غصة وذهبت لحالها، فأعزرو قلبي الذي تاه بها وسكب نفسه بكأسها.
فأسمحو لي أن أسدِل سِتار بوحي قليلا علِي أفيق من غفوتي، لكننا سنتقابل قريبا بموسم ضياع القلب وتنهد الروح، وشكراً.

#دولة_السودان
#مدينةالخرطوم

بقلم #الكاتب_محمد_عثمان_رامو

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!