(القريب منك بعيد والبعيد عنك قريب ”
تناجى من تحب أو تناديه لعله يفهم أو يعلم، كما كنت أنا فى قصة الحب الأول حين كنت قريبا ممن أحب قرب مسافة لا قرب خواطر، رغم قربه فى قلبى قرب الحبيب.، كنت بعيدا عن قلبه وخاطره لايشعر ولا يدرك شيئا من أمور توضيحي التي أفعلها لأجل إظهار ما أضمر من الحب. أما هو فكان فى قلبه آخر يهواه وينتمي كليا إليه. ويتمنى إن قاسمه من يحب ذات شعوره ويبادله الحب ، النظرة بالنظرة، والبسمة بالسمة، والشوق بالشوق الذي يغلبه. كان من فى قلبه أقرب إليه ممن أمام عينيه. فهو لايشعر بحبي والآخر لايشعر بحبه.
( كل دا وقلبي اللى حبك لسه بيسميك حبيبي) أما هنا عن الحب الأخير حيث تقول
ومع كل عذاب قلبي، وبحار عيني التي سالت شئونها، ورغم كل تنهيدة حارة تبوح بأسرار القلب وخواطره، إلا أن الحب لم يتغير، فأنت الحبيب الذي كان وما زال رغم كل ما تفعل، وتكررت هذه العبارة لتدل على أن العذاب إن تكرر فإن الحب لن يتغير مهما كانت قسوة العذاب وفترته
#أنا_ونجاة-1
#المقطع_الأول
#عزالدين_سرحان