تأتى على إستحياء
……………………………………..
تأتى على إستحياء تفتح فِيسُها
مازال يكتب خواطره حبيبها
مازال يطلب فى حديثه ودها
مازال يحكى فى القصائد عَينها
مازال يشدو فى خصلة شعر
تلاعب برفق خَدها
هو من علمها كيف تبعثر الكلمات
وعند غزل القصيدة تلمها
هو من يحاكيها كمرآتها
هو من يبحث فى كل معجبيه
عن عينها
هى من تحن إلى حديثه ساعة صَفوُها
وتسرق من الأيام ثوانى
وبسرعة البرق تمد يدها
لا بالسلام بل لتغلق فِيسُها
…. …..
د.هشام الفقي