#حسائي
ها أنا الآنَ أعُدُ حساءَ الّمُرِ المعقودِ في إناء ذاكرتي، هناك أسفلَ تلك الذاكرة المخملية ، حيثُ أُضيفُ اليه، ذكرياتي
المبعثرة العالقة بين الغصةِ والغصة .
مشاعري الغارقة ، مستقبلي القاتم
أحلامي الباهتة ، مزيجاً من اللاءاتِ
الكثيرةِ التي ثمةَ ان اقولها بين الفينة والفينة، افراحي الحزينة ، وبعضٍ من حماقاتي المتركزة على جدرانها .
حسائي الآن أصبحَ جاهزاً ،ارتشفه قبل أي لحظةِ يأسٍ وبعد كلِ خيبة
ارتشفه ثلاث مراتٍ للنسيان .
بعضُ الرشفاتِ حارقة يا صديقي
لكنه حسائي الذي اعتادت عليه ذاكرتي
#شادية حلاحلة فلسطين