حين نلتقي
ساكتفي بالتحديق في عينيك فهي الكلام وهي
القصيدة والكلام
وسأبصر بك اشياء
لم اراها في مامر من حياتي
شيئا لم يخلق له من الشبه اربعين
لمحت في عينيك وطني الضائع
واشيائي المفقودة وامنياتي المعلقة
رايتك اجمل مَنْ في الارض
فعبدتك
انت كل شيء
حبيبي ..
ملجأي
دنيتي…
وطني
عالمي الجديد
ازهاري المتفتحة
عنواني الدائم
نبضي الذي لايفارقني
حتى النهاية
وان لم استطع اضيئك
سانطفئ معك
انا عائش لاجلك
اُحارب الظلام
معك
امسكك بقوه
كي لاتنفلت مني
كل احاديث البشر
عابرة
الا أحاديثك
فإنها بوتين القلب
عالقة
وحين يكون المساء
اقلب صفحات النهار
وابتسم تارة
واكفهر اخرى
اتعلم لماذا
يكون الاكفهار
حين يكون الوداع
يملأني حبك
نشوة وخيال
يتمزق عقلي
اشلاء وأشلاء
وانت بعيد
احس ان بداخلي
شيء تحطم
واستمر بالتفكير بك
فأنت بزوغ الفجر
بعد حلكة ظلام
وانت الربيع
الذي عاد من جديد
بعد شتاء قارص عنيد
مُذ عرفتك
الشموس استدارت
والسماء
صارت أنقى واجمل
صوتك
كموسيقى يبعثر
نبضات قلبي
ويأخذني الخيال
الى عالم لايوجد فيه
الا الحب والجمال
اولا وثانيا …
وعاشرا
انت تخصني
كنت قريبا مني
بل ملتصق بي
وفِي كل مره
احادثك فيها
ارجع لنفسي واسألها
مَنْ مِنا انا
فلك سحر عظيم
اراك في كل الأماكن
فؤادي وانفاسي
وحتى سواد عيني
فأنا الجدار التي
تستند عليه
ولن ينهار ابدا
ارى بك شيئا
مختلفا عن الاخرين
لا اعلم لكني متيقن
انه يشبهني
يناسبني
واحس بانفاسك
دون ان تكون بجواري
اذن هو الاكتفاء
فالحب لايعني
عناق وقبلات
الحب صدق
واهتمام واكتفاء
يغنيك عن الجميع
فالقلوب مجبولة
على نواياها
فانت متوسد قلبي
كنقطة في آخر السطر
حين اكون معك
احس اني زرت
كل الأماكن
التي أحببتها
عيناي بالشوق تكتب
وعيناك بالصمت تقرا
فإن مررت بحروفي
المبعثرة
فألقي السلام
على قلوب حائره
واخيراً الحب مثل
الطعام أرزاق
