كم كنتُ أحبُ عطركِ الجميل ، عطركِ المميز، في كلِّ مرةً يأخذني عطرك إلى أيام
طفولتي عندما كنتُ أسرقُ عطرَ أمي ، وأرشُ به على ملابسي
فأشعرُ بأنها معي بكلِ خطوةٍ أخطوها بالمدرسة ومع أصدقائي.
كان عطرها بمثابة (عراب) يبارك خطواتي جميعها .
انا اجلسُ هنا رغماً عني عني، افتشُ في بقايا ذكرياتي
حتى وإن كان مجردَ مقعدٍ بالٍ
#الكاتبة شادية حلاحلة من فلسطين
من رواية وعد