خانتني عيني…
حين لم ترى….
وتركتني أسير
ربوع السراب….
ومن الأوهام استقي
خانتني قدمي
حين لم تتحسس
مكانها…
وتركتني لآخر المطاف
حيث لا موضع لي
إن ذلت قدمي
للحتف ارتمي
خانني صوتي
حين سكت وقت الكلام
وكان لابد من صراخي
و أين الطريق…
وكل الطرق متاهات
من يأخذ بيدي.؟
و قد خدعتني مسامعي
حين لم تسمع
من ضاع صوته
وهو ينادي….
يصرخ يستحلفني
أن أعود….
وأنا تسرقني الخطوة
لنهايتي…..
عزة مصطفى