وكنت من العابرين. .
في قلبك. .
حين بحثت عني
لم أجد لي أثرا
كنت في من الزاهدين
تخفيت وسبرت غورك
وعرفت ما كنت تخفي
وأنت بي تستهين
لم أرى هذا الهوى
الذي تدعي
في لهفة …
في لفتة …
في بسمة ….
في همسة
في لقاء…
في انتظار ….
في نظرات. ..
فقط اسمعه كلاما
مزينا مزركشا
يخفي خواء
لم أراه يخطو لي
مازال لم يتعلم الخطوات
أين كنت حين صرخ صمتي
هلا سمعتي. ….
أين كنت
حين كاد أن يغرقني
حزني. …
هلا مددت يدك وانجدتني
حين تراءت لك عبراتي
هلا رأيتها ورأيتني
ما كنت سوى
عابر سبيل
في مفارق الطرق
تركتني
عزة مصطفى