مملكة ميلوري “الخطوه الاولي” للكاتب عبد العظيم رضا
..
إتجه الملك نحو كرسي العرش خطوة تلو الاخري ولكن في كل خطوه قد دفع الكثير والكثير من الاشياء هيا بنا لنعرف سوياً
(الخطوه الاولي)
(سن الست سنوات)
قامت الام بالخيانه ضد المملكه الام إحدي زوجات الملك فأمر بقتل كل من يقرب إليها في القصر .بالفعل تم قتل جميع من في القصر اللذين يحملون نفس دماء هذه الخائنه .انهي هذه المهمه اخ الملك ويدعي(تياغو) لقد تم قتل الجميع ولكن ،حدث صمتُ في الارجاء وبعدها تحدث الملك
قائلاً:ولكن ماذا؟
تياغو :ولكن لم يتبقي سوي “ميلوري”
الدهشه والذهول والخوف يسيطران علي وجه الملك ثم صمت ليقول :ليتحدث من يشاء.ثم تحدثت زوجة الملك”روزانا”وهي الزوجه الثانيه للملك وانجبت ملكان لهذه الدوله وهما “دوغانوس”و”سيلاڤي” وهم اشقاء يبلغ دوغانوس من العمر خمسة عشر عاماً وهو المرشح للجلوس علي العرش بعد وفاة الملك ،بينما يبلغ “سيلاڤي” من العمر ثلاثة عشر عاماً وهو يحب “ميلوري” عن اخيه
قالت:لقد ربينا خائن مرة في القصر لا نريد تربيه خائن اخر ثم اكملت حديثها قائله:عندما يكبُر سيريد الانتقام لامه منا اليس كذلك؟
قاطعها “سيلاڤي”قائلاً: ميلوري مازال صغيراً كيف له ان ينتقم لامه وهو لا يمتلك قدم
قاطعه عمه “تياغو”قائلاً: العقل يكفي العقل يكفي يا ابن اخي .الملك يجلس علي كرسي العرش وقد إحمر وجه وظهرت ملامح الغضب عليه ليصرخ ويقول :يكفي هذا يكفي فميلوري بني .حدث صمتُ تام لمده من الزمن ثم تقدم الوزير خطوة للأمام ليقول :انت لست اباً انت ملك إما ان يعيش ابنك وإما تعيش دولتك .الصمت في الارجاء والملك يمسك بذقنه ويده الاخري علي كرسي العرش حتي يقف من علي كرسيه ويقول:اتوني بالجلاد وانتم احضروا لي ميلوري.ذهب الجنود الي غرفة ميلوري لإحضاره الي الملك وكان وقد إختبأ بداخل الحرير اخذت الجنود ميلوري وهو يحتضن سيف خشبي وذهبوا به الي الملك .عندما دخل ميلوري الي الغرفه وجد الملكه “روزانا”تنظر إليه وتبتسم ووجد اخويه يجلسان تحت قدم ابيه علي كرسي العرش وعمه تياغو والوزير ينظرون اليه والجلاد يرتدي القناع الاسود
بدأت قدماه تتباطئ حتي اقبل عليه الملك “ابيه”
وقف الاب امام الابن وما في العيون في تلك اللحظه لا تكفيه هذه السطور ولا الاقلام .الدموع تنهمر من كليهما ياخذ الملك القوس ويعطيه للجلاد الجلاد يقترب من ميلوري وفي يده القوس ويقوم بوضع رقبته بداخل وتر القوس الاب ينظر الي الابن بحزنٍ شديد وما إن بدأ الجلاد بشد وتر القوس علي رقبة ميلوري ليفزع الجميع بوقوع ميلوري علي الارض وسيلاڤي يصرخ ويقول اخي اخي ذهب الملك نحو ميلوري قائلاً بني بني ماذا اصابك……