يَا مَن هَوَاهُ……………..
يَا مَنْ هَوَاهُ فِي سَمَائِي
سَاطِعُ
وفِي الشِّريَانِ ومَجرَى
الدَّمِ يَلعَبُ
وفِي عِيُونِي غَزَالٌ شَارِدُ
وعَلَى نَبضِي طِفلٌ مُشاغبُ
وفِي الرُّوحِ قَابِعٌ مُدَاعِبُ
وأَقامَ علَى ثَنَايَا الجَسَدِ
سُلطَاناً حَاكِمُو
ونَبضِي فِي مِحرَابِه سَاجِدُ
وأَنَا لِلعِشقِ مُلَحِّنٌ مُرَتِّلُ
كَبُلبلٍ فِي فَجرِ العَاشِقِينَ
مُنشِدُ
كَدُعاءٍ بَينَ التَسَابِيحِ ومُهَلِّلُ
وأَنَا الفَارِسُ فِي حُبِّكَ مُجَاهدُ
إنْ لَم تَأتِي طَوعاً…..
سَأغْزُو نَبضَكَ……
وأَحتَلُّ قَلبَكَ……
وأَكونُ جَلَّادً مُتَسَلِّطُ…….
فَقد أَدمَانِي الهَوَى……..
وحُبُّكَ فِي القَلبِ جَارحُ……
فَغزَانِي هَواكَ كَدِيوانِ
عِشقٍ…….
فَأَصبحَ قَلبِي مُرتِّلُ………..
فَخَضَعَ النَّبضُ فِي هَواكَ
ذَاكِرُ…………
بقلم / هشام صديق