“وأنت مَازلت لا تَرَاني”
عَشقتُكَ ولم تعشقَني..
حتى إن رأت عُيُونك عيني..
و أحببتُكَ ولم تُحبَني..
حتى أن رأي قلبكَ قلبي..
اُفكرُ فيك مديّ يَومي..
وحتى أن كان تفكيركَ بي منتهي..
اَخطو نحو بَيتكَ حتى تَعلم إشتياقي..
وأنت لم تخطو بَخطوة لآجِلي..
مُوتُ في عِشقكَ وحُبكَ يا حياتي..
وأنت مَا زلت لا تَرَاني..
ومَهمَا كان تَجَاهُلك لي..
سَابقي اُحبك حب جُنُوني..
في المساء أنظر إلىٰ الأعلى..
وأرَاك تُعطِي بَرائقك يا قمري..
وأصبحتُ روحي كياني..
هَل رَايت مثل هذآ الحُب في حياتك؟!
هَل تَجعَلني أو تَضَعِني كما يُريد فؤادي؟!
شَمس نَهارك إجعَلِني..
قمر لَيليِك ضَعِني..
نور ضِيَائُك إجعَلِني..
حَارسة عَيِنَيك من الخوف ضَعِني..
أمان روحك بعد الحُزن إجعَلِني..
الجهة التي هجرها الجميع فيها ضَعِني..
ظلك في ديجور حالك ضَعِني..
يَا أكتَر النّاسِ بُعدًا عَن مَكَانِي..
و أَقرَبَهم مِنْ دُعَائِي وَمِن فُؤَادِي..
رفيقَك و ونَسْك في الحياة إجعَلِني..
أنت تعني لي العَالم و أنا لا أتخلىٰ عن عالمي.
الكاتبة /مي النجار