مَحمُومٌ آتِيهِ بُِغُربَتِي
بَينَ هُمُومِي ودَمعَتِي
غَرِيبُ الوَطَنِ وتَزِيدُ
الغُربةُ حُرقَتِي
وبَينَ المخَيَّماتِ ضَاعَت
بَسمَتِي
طِفلٌ أَنا أَم أَضَاعَت البُرُودَةُ
طُفُولتِي
وبَينَ الثُّلُوجِ تَاهَتْ مِنِّي
بَرَائَتِي
تَرتَعدُ أَوصَالِي ويَرتَجِفُ خَاطِرِي
والصَّقِيعُ هُوَ ذِلَّتِي
أيَا مُلُوكَ العَالمِ أَبِيتُ بِمُخَيَّمٍ
فَهَلْ رَحَمتُم طُفُولَتِي……..
فَبَينَ بَرَائَتِي وطُفُولَتِي……
سَالَتْ دِمَائِي ودَمعَتِي…….
أإغتَلتُم وطَنِي بِمَطَامِعِكُم
سُورِيَا دَولَتِي
أَم أرَدْتُم إِغتِيَالَ طُفُولَتِي وكَسرَتِي
بقلم / هشام صديق