كتاب تنميه الذات بعنوان معاهدة السلام مع جراح الماضي للكاتبة تحية الشريف الكتاب سوف يتم نشره في معرض القاهره الدولي للكتاب عام ٢٠٢٢ تبع دار نشر الملتقي للنشر والتوزيع صالة 2 جناح B58
نبذه مختصرة عن الكتاب
ويعد كتاب (معاهدة سلام مع جراح الماضي ) الذي يناقش كيفية التخلص من آثار الماضي الأليم هو الإصدار الأدبي الثاني لها بعد نجاح الإصدار الأول كتاب ( أموات علي قيد الحياة) والذي ناقشت فيه مشكلة الكبت وعدم الوعي بخطورته علي الصحة النفسية والذهنية للفرد كما تناولت طرق الوقاية و العلاج التي تمنع الأخطار المترتبة علي الكبت.
اقتباس من الكتاب
كم من علاقات ضارة خضناها !
كم من أذى تعرضنا له بسبب أشخاص عاشرناهم في الماضي!
كم من ليال بتنا فيها نبكي بسبب أفعال أشخاص آخرين!
فلم يعد لدينا الثقة و الأمان
بالعلاقات بسببهم ،
جرحوا قلوبنا النقية ،
تركت أقدامهم آثارا في قلوبنا .
هدموا مدنا كانت تضج بالحب و الحياة بداخلنا ،
هدموها و تركوها أطلالا ،
حطموا صورتنا الذاتية أمام أنفسنا ،
تركوا لنا حطام الذات و رحلوا ؛ ليكملوا حياتهم بعيدا عنا
، لم يبق لنا منهم سوى عذاب النفس ، و ذكريات أليمة عنهم
، نشعر الحزن و الغضب كلما تذكرناهم ،
نشعر بتأنيب الذات ، كلما مر بخيالنا معاملتنا الطيبة لهم
، نشعر بالخزي أننا من سمحنا لهم بدخول حياتنا .
تستحوذ علينا مشاعر الغل و الانتقام منهم أحيانا ، فهم من لوثوا نقاء قلوبنا.
كم هذا مؤلم و مخز !
أغلبنا مر عليه هذا النوع من البشر في حياته السابقة ، مما شكل الماضي الخاص به ، و ملأه بالخزي و الأحزان.
مر في حياتنا أشخاصا أحببناهم و غدروا بنا ،
أو وثقنا بهم و خانونا ،
أو عاشرناهم و هجرونا ،
أو أحسنا إليهم و أساءوا إلينا ،
كم من مشاعر سلبية ملأت صدورنا بسبب أقرب الناس إلينا!!.
كم من غصة اعتصرت القلب ألما لفراق حبيب أو غدر صديق !!.
و على النقيض ، هناك أشخاص وقفوا بجانبنا و كانوا لنا سندا ، حين غدر بنا الآخرون.
هناك أشخاص صانوا العشرة الطيبة ، و أشخاص كاد وفاؤهم يفيض من كثرته ، و أشخاص أضاءوا حياتنا و أدخلوا البهجة فيها ،كلما تذكرناهم نبتسم ،و نشعر بالأمان و الطمأنينة.
هؤلاء من نمتن لوجودهم في حياتنا ، و نهدأ حين نسمع أصواتهم ، و نفرح لمجرد رؤيتهم.
فليست كل العلاقات ضارة و مؤذية ، و لكن مازال هناك ناس طيبون .
فمازال هناك قلوبا نقية ، و نوايا خالصة ، و أشخاص طيبون .
نصدق أن الدنيا مازالت بخير ، بسبب وجودهم معنا ، نشعر بالاطمئنان و السكينة بالقرب منهم ،وفهم مصدر السعادة ، و هم من يقدمون لنا الدعم بكل أشكاله .
و من هنا تعدل الدنيا ميزانها بين الخير و الشر ، و بين الغدر و الوفاء ، و بين الخيانة و الإخلاص.
السيره الذاتيه للكاتبة :
تحية محمد الشريف خريجة كلية اللآداب قسم لغة إنجليزية بجامعة بالقاهرة
هي زوجة وأم لثلاثة أبناء.
دفعتها رغبتها في تربية أبنائها تربية سليمة إلى التوجه لدراسة علم نفس الأطفال والتربية الصحيحة.
كما ساعدتها إجادتها للغة الإنجليزية علي اجتياز العديد من الإختبارات في الجامعات الأجنبية والتي أهلتها للحصول علي العديد من الشهادات والإجازات العلمية في علم النفس التعليمي و التربوي.
كما حصلت علي دبلوم علم النفس الكلينيكي من جامعة عين شمس
وحاصلة علي الدكتوراة التخصصية في مجال الصحة النفسية عن رسالتها بعنوان( أهمية الوعي النفسي للفرد و بناء المجتمع)
عملت في مجال علم النفس والصحة النفسية للأطفال والمراهقين والبالغين الناضجين علي مدار 20 عاماً قدمت فيهم العديد والعديد من الدورات التدريبية و الإستشارات الأبوية والنفسية .
كما قدمت الاستشارات التعليمية و التربوية للعديد من الحضانات و المدارس الدولية.
كما قامت بتدريب المئات من الموظفين والعاملين لدي المؤسسات التعليمية المختلفة.
و من الجدير بالذكر قيامها بالتطوع و التعامل مع مراكز منشآت غير هادفة للربح تحت مظلة التطوير المجتمعي
ويذكر أن لها تجربة إعلامية من خلال تقديم برنامج (بعد التحية) علي إحدى القنوات الفضائية لمدة موسمين كاملين
كذلك العديد من اللقاءات التليفزيونية علي قنوات مختلفة.