زِدْنِي في الغُربْةِ
تَغَرُّبا
فَلا تَتَعَجَّبا
فَمَا مِنك مَا أعَجَبا
فَقٰد كُنَتُ لكْ أقْربَ
مِنَ الوَتَينِ وأقْرَبا
وفَجْأةً قدْ هَرَبْتُ
وزدتُ تَهَرُّبا
يَا وَيلي مَا أغْرَبَا
تَرَكْتَنِي أمُوتُ بَينِي
وبَينَ نَبْضِي تَودُّدا
وَتَشوُّقا….وَتَعبُّدا
زِدْني واسْقِينِي هجرًا
وتَحيُّرا
فَما أقسَاكَ ويَا لَكَ من
أجْبَرا
فَقْد أتَيتَنِي…جَرِيحٌ كَسِيرٌ
وقَلبِي أجْبَرا…
فَزِدنِي هَجْرا وَتَمرُّدا
حَتَي حَنِينِي إليك أكْسَرا
فَقدْ رأَيتُ الغَدْر فِي عُيُونِكَ
مُصَورا
والغَدْرُ ما أعْظَمَا
هشام صديق