ثقافة
أخر الأخبار

سر السعادة خاطرة للكاتبه إسراء محمد عبد الوهاب

خاطرة

كل يوم يحدثونك عن كيفية جني ثمار السعادة في الدنيا، عديد من الكتب والمقالات، البرامج بإعلاناتها لتُخبرك كل ساعة بإنك المقصر في عدم حصولك على هذه الترقية، لم تنجح خسئت! أنت السبب الوحيد لهذا، بينما لا أحد يتحدث عن حقيقة الدنيا التي نعيشها؛ فالدنيا دار شقاء إذا أردت النجاة من شقائها حقًا؛ فذاك النور الصغير هو سبيلك السليم الذي يقودك إلى النور الأعظم والنعيم الدائم لا علينا سوى الإجتهاد مهما كانت النتائج فقط السعى والدعاء، لحظات نسعد بها تارة نحزن، كثيرًا نخفق لنصل إلي نجاح.
لا يغرنك ممن يتحدثون تحت مسمى التنمية البشرية أو تطوير الذات؛ فهؤلاء لم يدركوا عن الذات وحقيقتها سوى قشور، حديثهم وإعلاناتهم حين نصبح وحين نمسي جعلت الكثير منا يطوف بدائرة مغلقة ويكررها للبحث عن سراب ووهم السعادة الدائمة.
أين نحن من منهج القرآن والسنة؟
إلى أين وصلنا في طريقهم؟
كلاً منا يسعى فى طريق ما لسعادته الخاصة، هل حققت شيئًا؟ هل جنيت ثمار سعادتك؟
احترم إنسانينتك بكل مشاعرها وأخطاءها ونزواتها.
أنت لست بآلة تُصنع منها لا تخطأ.
#Morning_Text
#خَوَاطِري
#إسراء_محمد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!