قُل لِلمَلِيحةِ
حُبُّكِ بِالقَلبِ قَدْ
تَمَكَّنَا…….
وبالعقلِ لِلخَيَال
قَدْ سرا……
وفِي أحْشَائِي
وشِريَانِي جَرا……
قُل لِلمَليحةِ…….
قَلبِي يَنبِضُ
بِنَبْضِهَا……
ورُوحِي سَكَنَت
رُوحَهَا……
وفِي أحْلَامِي
أسْمَعُ صَوتَها……
أصحُو عَلى
طَيفِها…..
قُل لِلمَلِيحةِ……
كَسكْرانٍ أشدُو
أُنَاجِي طَيفَها…….
قَالُو إنَّ الحُبَّ
حَرامٌ فِي شَرعِنا……
قُلتُ لا الحُبُّ هو
أسَاسُ مَذْهَبِنَا……
ومُلكِنا……
قُل لِلمَليحةِ
لَقَدْ أصَابَت عِيُونُكِ
وابتِسَاماتِكِ
نَبْضَ قَلبِنَا………..
وتَدَاعى جَسَدُنَا……
وهَرَبَتْ مِنَّا رُوحَنَا……
وأصْبحَ في الأثَرِ…….
عِشْقُنَا……….
ورَايَاتُ العِشقِ……
هِيَ دَلِيلُنَا……
هشام صديق