.أَشْتَاقُ
أَشْتَاقُ وإِشْتِيَاقِي مَعَ بَرِيقِ
الفَجْرِ زَغَبْ
ومَعَ شُرُوقِ الشَّمْسِ طَارَ
وبَرَقْ
وَفِي أَحْضَانِ طَيْفِكَ زَرَقْ
وعَلَى نَغَمِ نَبْضِكَ طَافَ
وَارتَعَدْ
وَاسْتَعْجَمَ الحُبُّ عَلَى مَنْ
لَمْ يَذُقْ الهَوَى
فَتَحَدَّثَتْ أَحدَاقِي عَلَى
حَدَقِ العَاشِقِينَ
واستَعْلَى الكَلِمَةَ لِسَانُ
حَالِي
وأَطْلَقَتْ رُوحِي الكَلِمَةَ
العُلْيَا
أَهوَى وَأَهْوَى مَنْ يَهوَى
يَا مَنْ أَبْغَا وِصَالَهُ ولَمْ
يَرُقْ لَهُ وِصَالِي
فَكَتَبْتُ دَوَاوِينِي وَأَشْعَارِي
أَرْثِي بِهَا نَبْضِي وأُطْلِقُهَا
شَجَنٌ بِمَوالِي
بقلم / هشام صديق