كَيْفَ النَّجَاةْ
سَهِرَتْ عِيُوُنُ القَلْبِ
وعِيُونُهُ أَغفَلَتْ
والذِّكْرَى فِي جَنْحِ اللَّيلِ
دَمْدَمَت ْ
ومَشَاعِرِي مَعَ آلذِّكرَى
تَقلَّبَتْ
وعِيُونُ قَلبِي دَمَتْ
وأدمَعَتْ
آهٌ يَا قَلْبُ فَقَدْ بِكَ
تَمَلَّكَتْ
وفِي الشِّريَانِ جَرَتْ
والوَتِينِ سَكَنَتْ
وكُلُّ حُصُونِكَ قَدْ
ضُرِبَتْ وهُدِمَتْ
ولِعَقلِكَ حَصَرَتْ
وخَلْخَلَتْ
فَكيْفَ النَّجَاةُ إنْ
كَانَتْ تَجَمَّلتْ
وبِشَذَا أَنْفَاسِهَا
تَعَطَّرتْ
وجُفُونِي لِطَيْفِهَا
حَرَسَتْ
وفِي أحْلَامِي زَارَتْ
وزَوَّدَتْ
وفِي يَقَظَتِي تُشَاغِبُ
وتَتَغَنَّى وعَلَى نَبْضِي
رتَّلَتْ
فَكَيْفَ النَّجَاةُ إنْ
وَاصَلَتْ………
بقلم / هشام صديق