يا كل أعداء الدين لما الغضب
منكم زاد الكيل وزاد الضيق والعَجب
فحملات ضد اسلامنا والحجاب
وضد من أمر ومن فرض ومن حَجب
وتشكيك فى معجزة كلما أتى رَجَب
فوالله لا أراكم إلا لجهنم الحَطب
صَدَقت رسولى فيما قُلت وقرآن
ونُزِهت عن الكذب
إسراء ومعراج نبينا ومعجزة لكل العجم والعرب
وذكراها على الأبواب وقد قَرب
فسبحان من أسرى بعبده ليلا
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
فسبحان القادر على كل شىء ولا يُعجزه فعلا
وخلق كل شىء ولا لإعجازه أقصى
فكذبت قريش من قبل لكفرها بالله
وصَدَقنا لأن إعجاز ربى لا يحصى
فى عام حزن حبيبنا بأرضه
كافأه بإعراج فى السماء وبه أسرى
فصدقت رسولى ما دمت قلت
كما قال الصِدِيق وأثرى
وليلا ولم تكن نهارا فصدقت فيما لم نرى
وصدقت فى وحيك وإسرائك ومعراجك
وسحقا لمن كذب وإفترى
وعاد إلى مكة لتثبت وتحكى عن ما فى الطريق رأََى
ورافقك جبريل إلى السماء
ووحدك تقترب وتخترق ألى سدرة المنتهى
الحق يعلو والحقد يأتى وينتهى
رحلة ومعجزة مباركة فرضت فيها الصلاة
ربى قادر على من كذب ومن عصاه
ربى حرر مسجدك الذى باركت حوله
وعليك بكل من ساعد اليه،و،د
بفعله أو حتى قوله
يا من أسريت بعبدك على البراق
يا كل ناكرقدرة ربك
إرجع لعقلك إن يوم فاق
بقلم ✍️ د.هشام الفقى