ثقافة
أخر الأخبار

خاطرة بعنوان دواء الهلاك

خاطرة

“دواء الهلاك ”

وعندما تتمالك منا مواقع التواصل الاجتماعي وتُغيّر أفكارنا وتسحب أرواحنا وتقضي علينا وتتحدث معانا وتُسجينا لعالم آخر؛ عالم فاسد مليء بالفجور والفسوق ونتخلى عن ديننا ونترك ذهننا للتفكير فيما يخصها ونترك كتاب الله الذي كلما ضاقت بنا الدنيا يقف بجانبنا ويرجع بأرواحنا لدنيا لا نعرف أن مواقع التواصل الاجتماعي ماهي إلا مجرد تسليات تجرنا للهلاك. العيب ليس على ديننا ولا مجتمعنا ولا أصدقاء السوء؛ إنما علينا نعم…علينا أن نعرف ما فيها من ضرر؛ ولكن شيطاننا يُغوينا لكي نترك صديقنا هذا، ويلهينا لمواقع تغوينا لطريق المعصية للتخلي عن مبادئنا، عن صلاتنا، بالفعل التخلي عن الصلاة.
نظرت من قبل إلى ولد صغير يلهو في ذلك المحمول ويسمع صوت الأذان ولا يقوم وعندما نظرت إليه ونظرت إلى السبب الذي يلهيه عن إقامة فرض من فروض الله الخمسة وجدت أن ألعاب الفيديو هي من دمرته وجعلته يُضيع صلاة تلو الأخرى. ماذا بعد؟ كيف لنا أن نتغير؟
ما هي ردة فعلنا عندما تصعد أرواحنا إلى بارئها ونُجازى؟، ومع كل ذلك يأتي القرآن؛ يأتي كتاب الله ويشفينا، يقوينا، و يساندنا بعد أن دمرتنا الشبكة العنكبوتية.

بقلم #يارا سعيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!