رواية شفير
للكاتب عماد زعيتر صادرة عن دار الزيات للنشر والتوزيع
تتناول الرواية حياة شاب ملتزم دينياً على قدر عال من الأخلاق، ارتبط بجارته وتقدم لخطبتها ولظروف خارجه عن إرادته فك ارتباطه بها. عمل في مكتب توكيلات تجاريه إغتاظ أحد زملائه من ورعه وتقواه، فدبر له مكيده بعد الاخري، حتى سقط في وحل المعاصي وأصيب بمرض خطير من جراء ترديه.كما عرجت الرواية على الخيانه الزوجية، وتناولت جوانب المشكلة والعلاج. كما تناولت الرواية أبعاد كثيرة من الحياة الاجتماعيه وأضفى الكاتب ظلال رومانسية على كثير من أحداث الروايه التي تميزت بقوة اللغة ورصانة الالفاظ وحبكة دراميه جيدة إلى جانب وفرة شخصياتها وتسارع الأحداث وترابطها. والجدير بالذكر انها الرواية الثانية للمؤلف حيث كانت روايته الاولى أمل مع نفس الدار العام الماضي.
إقتباس من الرواية
– فتحت أزرار الخيانة حتى أخرها وما زالت ناقمة عليه،تدثرت بالعشق أينما توجهت ركائبه وبقيت في صدرها منه غُصة، لم تُبالِ بوصايا الأنبياء وأضرمت النار في كل تعاليم القبيلة، ثم رفعت هامتها مبتهجة بلذة دحره، بينما كان في حاجة إلى يد حانيه تنتشله من دنسه، وليس خنجراً عفناً يُغرس في خاصرته.
– قرأت كل هجاءات العشق في عينيه، فأصابت قلبها رعشة كانت تنتظرها منذ أمد.
-كم أنت وغد يا صديقي! فقد توكأ الكثير على عصا الحب وفي نفوسهم اختبأت مآرب أخرى.
– هزّ حسام رأسه ولم يقل شيئا، فربما آلمه كشف جرحه، فطوى أحزانه تحت إبطه واستدار لمكتبه، ظن أنه تعافى فبقيت ندبة، تشير إلى شارع الألم القديم بردهات قلبه العلويه، فجلس يلملم شظايا فؤاده وطحنها بلا هوادة وعجنها برفق، ليعيد تشكيله كما أراد وكتب على الشريط الاصق الذي أحاطه به، “يُحمل من هذا الجانب حتى لا يتحطم مجدداً”.
المؤلف من مواليد البحيرة له تجارب فى كتابة الشعر والسيناريو والقصة القصيرة وقد نشر روايته شفير pdf على موقع فوله بوك وعصير الكتب ومكتبة نور.