مَا تْخَافِيشْ
مَا تْخَافِيشْ إِنْ يُومْ
غِبْت عَنِّكْ…….
إِنْتِي جُوَّة قَلْبِي
مَا بِتْغِيبِيشْ…….
مَا تْخَافِيشْ
إِنْتِي عَايشَة جُوَّة
قَلبِي وَأَنَا بِيْكِي
بَعِيشْ……..
مَا تْخَافِيشْ
إِنْ يُومْ قَالُو لِكْ
دَه مَا بِيحِبِّكِيشْ….؟
جَاوبِي وَقُولِي
دَه سَاكِنْ قَلْبِي
يَذْكُرْ حُبِّي
يُسَبِّحْ لِنَبْضِي
مُبْتَهِلْ لِلجَمَالْ
دَرْوِيشْ
مَا تْخَافِيشْ
إِنْتِي نَارْ فِي جُوفِي
مَا بِتِهْمَدِيشْ
ودَمْ فِي شِرْيَانِيْ
بِيِجْرِي………
مَا توَقَّفِيشْ
حَيَاة إِنْتِي يَا قَلْبِي
مَا تِنْتِهِيشْ
قُولِي
إِنِّكْ دَمِّي
عِيُونِي وَعُمْرِي
نَبْضِي وقَلْبِي
وَبَلَاشْ مَا تِسْكُتِيشْ
دَرْويِشْ….دَرْوِيشْ
عَلَى قَلْبِي زَي العَسَلْ
مَا يِهِمِّكِيشْ
بَسْ سِيْبِينِي فِي حُضْنِكْ
أَعِيشْ
مَا تْخْافِيشْ
بقلم / هشام صديق