العبادةتوب ستوري

حكم خروج المذي بشهوة والتفكير.. دار الإفتاء ترد

محتويات الموضوع

سؤال يشغل بال كثير من الرجال خاصة الشباب غير المتزوجين ومن هم في مرحلة المراهقة ، والمذي نجس، لكنه نجاسة مخففة، فإذا رشه بالماء ونضحه بالماء في ثوبه أو في فخذه كفى، أما المني الذي هو أصل الإنسان وهو الماء الذي يحصل بالقوة بالشهوة بالدفق هذا طاهر، إذا أصاب الثوب أو أصاب البدن فهو طاهر، لكن تنظيف الثوب وغسله منه أو حكه منه يكون أفضل.

حكم خروج المذي بدون سبب

 

قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن الإنسان متى شعر بخروج المذي وجب عليه غسل ما أصاب البدن والملابس والطهارة منه كي تصح الصلاة.

وأضافت اللجنة فى ردها على فتوى، أنه لا يكفي النضح “الرش” بل لا بد من غسل ما أصابه لكون المذي نجسا نجاسة توجب غسل موضعه وليست نجاسة مخففة كبول الطفل الذي لم يأكل الطعام، وقد روي عن علي-رضي الله عنه- قال: كنت رجلا مذاء فكنت أستحي أن أسأل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمكان ابنته، فأمرت المقداد فسأله، فقال: “يغسل ذكره ويتوضأ”.

وأشارت إلى أن شعور الإنسان بخروجه ولكن لا يجد أثرا له بعد وقت معين لا يعنى عدم خروجه فالشعور اليقينى للخروج كاف فى تنفيذ الحكم المذكور.

حكم خروج المذي بشهوة والتفكير 

 

997
حكم خروج المذي بشهوة والتفكير

إذا كان يعمد إلى هذا التفكير ويستجلبه بين الحين والآخر فهذا لا يجوز، ولا يليق بخلق المسلم، وينافي كمال المروءة، وعلى المسلم أن يكف عنه ويشتغل بما يصرفه عن إثارة شهوته بما ينفعه في دينه ودنياه، على أن تعمد الإثارة بغير الطريق المشروع مضر بالصحة في البدن والعقل، ويخشى أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه.

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المذي هو ماءٌ رقيق شفاف لزج يخرج عند تَّذَكُّر الشهوة أو التفكير فيها،مشيرًا إلى أن ما يترتب عليه خروج المذي من انتقاض الوضوء، وأنه نجس يجب إزالته بما يزال به البول -أي: بالاستنجاء ونحوه ولا يوجب الاغتسال.

اقرأ أيضاً

الإفتاء يجيب ما حكم تقبيل الزوجة في رمضان ؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!