محتويات الموضوع
ما حكم زيارة القبور في العيد 2022 ؟.. أكدت دار الإفتاء أن زيارة القبور في العيد من الأمور غير المستحبة، وأشارت الدار في معرض حديثها عن سنن العيد المستحبة إلى أن الله تعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة، فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام،
ما حكم زيارة القبور في العيد 2022 ؟

و أوضحت دار الإفتاء أن من السنن المستحبة في العيد الصلة والتزاور، وأنه لَمَّا كان العيد محلا للسرور وإظهار الفرح فإن فضل الله تعالى ورحمته أولى ما يَفرَحُ به المؤمن، قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس 58]، وإن من فضل الله تعالى أن سنَّ لنا أعمالا نجد سعادتنا في عملها وجعلها قُرْبَةً لنيل رضوانه في ذات الوقت، ومن هذه الأعمال: زيارةُ الصالحين وصِلَةُ الأرحام، الأحياءِ منهم والأموات، التي تستحب في العيد؛ لكونه محلاًّ للطاعات والقُرُبات.
السنن المستحبة في العيد
وبخصوص السنن المستحبة في العيد أيضا، لفتت دار الإفتاء إلى أن التزاور في العيدين مشروعٌ في الإسلام؛ لما رُوِيَ عن عائشة رضي الله عنها قالت: «دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ، قَالَتْ: وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَهَذَا عِيدُنَا» (1)، قال الحافظ ابن حجر: قوله: «وَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ» وفي رواية هشام بن عروة «دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ»، وكأنه جاء زائرًا لها بعد أن دخل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بيتَه.
اقرأ أيضاً
حكم خروج المذي بشهوة والتفكير.. دار الإفتاء ترد