نرصد قصة انفصال أمينة الإيطالية من زوجها الفيومي حيث كانت قصة حب انتهت بزواج استمر ستة عشر عامًا أنجبا خلالها 4 أبناء “ثلاثة أولاد وبنت”، إلا أن دوام الحال من المُحال، ليكون الفراق سبيلهما مؤخرًا.. قصة محمد جمال، ابن قرية تطون التابعة لمركز أطسا بالفيوم، وزوجته الإيطالية، التي أصبحت حديث أبناء المحافظة وليس القرية وحدها، إذ ارتدت الأجنبية الحجاب وأعلنت إسلامها، وتعلمت العامية لأبناء قرية تطون وارتدت ملابسهم، كما كانت تهتم بتربية الطيور والماعز فوق سطح المنزل بالقرية، إلا أن تلك القصة تحولت إلى سراب وأصبح “محمد” يعيش مأساة حقيقية بعدما تركته زوجته وبصحبتها أبنائها.
قصة انفصال أمينة الإيطالية من زوجها الفيومي
وفي هذا السياق، يقول محمد جمال، إنه سافر للعمل في إيطاليا مثل معظم شباب القرية التي تشتهر بسفر أبنائها إلى إيطاليا، وهناك تعرف على فتاة تدعى “ديسيريه”، وتعلق قلبه بها وأصبحت جزءًا كبيرًا من حياته لم يعد يستطيع فراقها، لافتًا أنه بعد فترة ليست كبيرة عرض عليها الزواج، وكان ذلك في شهر مارس 2006، فوافقت رغم أنه اشترط عليها الإقامة معه بقرية تطون، وكانت سعيدة بذلك ولم تبدي أي اعتراض.

ومن هذا الجانب، أكد أنها اعتنقت الإسلام داخل مشيخة الأزهر الشريف، وغيرت اسمها من “ديسريه” لـ”أمينة”، وتعلمت طرق طهي الأطعمة المصرية ومنها المحشي بأنواعه والفتة والحمام المحشي والبط والدجاج الفيومي، وكانت تحرص على تريية الطيور والماعز أعلى سطح المنزل بالقرية، كما أوضح أن هذا الزواج أسفر عن إنجاب 4 أبناء هم “كريم” 16 عامًا، و”جمال” 9 سنوات، و”أحمد” 5 سنوات، و”سارة” سنة ونصف، مؤكدًا أن خلال فترة زواجهما لم تحدث بينهما أي خلافات، وكانا يسافران إلى إيطاليا على فترات ثم يعودان إلى الفيوم، لكن هذه المرة تبدل الحال عندما سافرت زوجته لزيارة أسرتها التي احتجزتها وأصرت على عدم عودتها هي والأبناء باستثناء “جمال” الذي ألقوا به وسط الشارع.
ومن هذا الجانب، أشار إلى أن والدة زوجته وتدعى” لورينا” هى سبب المشاكل التي حدثت وأدت إلى انفصالهما بهذا الشكل، مؤكدًا أن الطلاق لم يتم بشكل قانوني، وأن أبنائه يريدون الخروج من سجن جدتهم – على حد وصفه، والعودة مع والدتهم إلى مصر، كما طالب محمد جمال، المقيم حاليًا بإيطاليا، السلطات المصرية، بعودة زوجته وأبنائه إليه، لكي تستمر حياته في هدوء بعيدًا عن التفكك الأسري، لافتًا أنه في حالة عدم عودة زوجته سيتزوج من مصرية وخاصة من أبناء قريته