ثقافة
أخر الأخبار

خاطرة بعنوان الحياة

خاطرة

*”الحياة”* للكاتبة إيمان جهاد “كاديلاك”
الحياة مثل القطار يسير في معاد مُحدد ولهُ مساره من بدايته إلى نهايته، لكنهُ يقف في محطة كل فترة محددة؛ لكي ينزل شخص في هذه المحطة، مثل: الحياة تمامًا تظل تسير فيها في البداية تجد الجميع يلتف من حولك، ومع كل فترة محددة وفي محطة معينة ينزل شخص محدد لهُ النزول هنا، بعد فتره أخرى ينزل الآخر، و تظل على هذا الحال إلى أن تنظر من حولك وترى أنك بتَّ وحيدًا، ولا يتوقف ذلك القطار إلّا لنزول أحدهم، كل من كانوا حولك انتهى بهم المطاف في محطة ما، جميعنا فترات في حياة بعضنا، تُوقن حينها أنك ستظل وحيدًا وتموت وحيدًا، يا لها من حياة غير منصفة تعطيكَ في البداية كل الأمل، لكن في نهاية المطاف تُبقيك بمفردك رغم محاولاتك للتمسك بمن تحب، لكن ينزل في محطة محددة للأسف الشديد وتلقى الموت وحيدًا.

*#بقلم/ إيمان_جهاد”كاديلاك”.*

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!