ثقافة
أخر الأخبار

خاطرة بعنوان قليلاً عن القلب

خاطرة

سنتحدث قليلاً عن القلب
اولاً سأبدأ بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين..

القلب اسمه قلب لأنه متقلب يقلبه الرحم’ن كيفما يشاء
.. دعونا نتفق أن لا علم الأحياء ولا علمائه ولا الكُتاب لهم القدرة الكافية لوصف القلب❤

فهو يقع في مركز الجسم بين الرئتين تحديداً خلف (sternum) فهي لها أن تلعب دور حائط الصد الأول لحمايته..
ويتجه قليلااً نحو جهة (left) لأنها تُعتبر الأقوى فهيا التي يتم فيها ضخ الأكسجين ، والتي عندما تضع يدك عليها تحديداً تستطيع الشعور بنبضات قلبك متتالية وتشعر بجمالها..
وكذلك يبلغ حجمه كحجم قبضتي اليد معاً ، وكأنه يريد لفت الانتباه بأنه المسيطر وبدونه أنت لا شئ🔥..

ويبلغ مقدار نبضاته 100 الف نبضة فاليوم .. طبعاً هذا معدل نبضات السناقل 😅. أما الواقعين فالحُب فهو حينها يُبدع ويُبدع في حركاته البهلوانية داخلك تشعر وكأنه يتسنج ثم يرتخي ثم يتسنج ويفرز هرمونات كثيرة تُدخلك في حالة اللاوعي اللحظية..

ويضخ ايضاُ حوالي 7600 لتراً من الدم فاليوم الواحد إذ يقوم الجزء الأيمن منه بأستقبال الدم من الجسم إلى الرئتين ويقوم الجزء الأيسر باستقباله من الرئتين ليضخه للجسم ، فهي عملية معاكسة وتُسمى هذه العملية بعملية (Circulation),, تُشبه دورة الحياة 🌺.

ولا يمكننا أن ننسى فضل آل(Blood vessels) فهما عروق وجدور القلب في الجسم 🍂

لنزيد فخامت وصفه بأنه لاتستطيع ان تهزمه خلايا السرطان ؛ فهو أقوى ؛ لديه انزيمات تعمل كمناعة ضد الخلايا السرطانية .. وأحاطه الله سبحانهُ وتعالى بحارس يحميه يُسمى (pericardium)

كذلك وُصف القلب عبر التّاريخ كمركز إقامة المشاعر، النّفس، والرّوح، وهذه الظاهرة مشتركة في ثقافات كثيرة.، ففي الصينيّة والسنسكريتيّة، على سبيل المثال، تُستخدم كلمة “قلب” أيضًا ضمن عبارات مختلفة لوصف النّفس والوعي. ووفقًا للطّبّ الصّينيّ، القلب هو مركز الوعي، النّفس، والرّوح، ويكاد الدّماغ لا يُذكَر في هذا السّياق.

سبحان من خلق وصور وأبدع في خلقه🌺.

بقلم :- زهرة بن آل مشيش

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!