ثقافة
أخر الأخبار

خاطرة بعنوان الانتظار في المنتصف

خاطرة

“الانتظار في المنتصف”

لماذا الانتظار هكذا؟ لماذا الانتظار وحدي بدون ونيس بدون صديق؟ لم أدري ماذا فعلت لكي أشعر بالوحدة هكذا، لماذا؟ أيعقل الانتظار في المنتصف و قطرات الماء تُصَب علي خصلات شعري و كأنها صخور من الحديث المؤلم، لم أدري لماذا وصلت لهذه الدرجة؟ لكن بعد محاولات من التفكير و أخيرا وصلت لهذه النتيجة أن كلامهم يؤلمني لدرجة لم أشعر بعد .. أصبحت عاتمة تماما انكسر بمجرد السجود علي قدمي لا أريد أن أظهر وجهي لأحد لكي لا يظهر ضعفي و قلة حيلتي أشعر بأن هناك من يكسرني لكي أبقي في مكاني صامتة عابسة منكسرة أشعر و كأن لم يبقي لي أحدا سوي زغاليل تواسيني في محنتي أشعر و كأنها أحن من هؤلاء البشر أحن من تلك السيوف التي تكسرني أحن من حديثهم المؤلم .. يدي التي تخفي وجهي و تُزيل دموعي هي التي حنت عليهم ولم تخذلهم أشعر و كأن حالي صعب على ذاته لكنه يحاول أن يصمت لكي يتعاف بمفرده بدون مساعدة من أحد .

بقلم : يارا سعيد”نجمة الكتاب”

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!