ثقافة
أخر الأخبار

خاطرة بعنوان حيوان أليف

خاطرة

“حيوانٌ أليف” للكاتبة/إيمان جهاد “كاديلاك”

صار الهاتف يسحبنا إليه مثل المغناطيس الفائق القُوى، وكلمَّا نحاول الابتعاد عنهُ يسحبنا من جديد، ويُهيئ لنا كُلَّ ما يُلهينا عن الحياة، ويجعلنا ندخل في عالم افتراضي تنتشر فيه المنكرات، وكأنَّه لا يوجد إله سيُحاسبنا على ما نفعل، صار هو المُتحكم في حياتنا ونفعل ما يراه بدون أي ضوابط، ونحن غافلون عن رقابة الله لنا، ولا يقف الضرر هنا لا وأيضًا يسرق الوقت ولا نشعر به، ويُضيع علينا المتعة بالحياة، ويسرق كل اللحظات السعيدة، ويجعنا ننعزل عن العالم والبشر ونبقى معهُ هو فقط فى عالمٍ افتراضي لا يوجد فيه شيء واحد يكون على طبيعته، يا ليتنا نُدرك خطورة الأمر ونبتعد عنهُ، ولا نجعل من أنفسنا حيوانًا أليفًا للهاتف.

*بقلم /إيمان جهاد”كاديلاك”.*

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!