أذِيدُ
أزيدُ نظرةَّ في الجمال
أذدادُ تحيرآ
وما أنت غير ظالم ولي
ظالمآ
غاضب ناقم وعلى نبضي
جائرآ
وسحر العيون يزيدك
تجبرآ
أيا مالك الفؤاد فقد زادني
النبض تشوقآ
وفي الانتظار نبضي
أُرهقا
ياساقي الصمت بالهوى
زدني من هواك
لاصبح صامِتا
وأزدهر تكبرا
ودعك من التودد فقد
مللت التوددا
فذدني جباروتاََ وكن
علي عاصيىاََ
كي يتمرد نبضي ويكون
متحررآ
فبين ثنايا قلبي سوادآ
وقد صار بيك أسودا
سيأتي يومآ تأتيني
مكسورآ متزللا
ولن اكون جبروتآ مهللا
بل لكسورك اكون مداويآ
وأحزانك عنك حاملا
وارعاك حتي تصبح
سالما
واطلق يدي للريح
مودعآ
بقلم / هشام صديق