أتَى الليلْ ليَبُث فيّ شُعور المُر عِند الحُر
ولا رَيبَ في ذلِك
بَرد الشِتاء يعتَصِر كِبريائّ فهَل من انِيس
قَد زِيغ قَلبِ مِن برد البِراد
وليسَ هُناك مُحَاج بِه
قَيسٍ كُنت ام جمِيل
اقسِم لكَ لا آبه بذلكْ
كُن انِيسي وانسيني همُومي
ارغَب في فِيلم البحّارة دونَ
فواصِلُ
فجُنحَ الليل لا يرحَمُ
وغداً ستعترِيني مشاعِر مهلِكةّ
لا ادري لهَا ادنى فِكرة
فان اخْفَيتُ او ابدَيتُ
مَن لحالِي يرثىَ
انا بسّامة عند الابكَار
وعِند العَشيّ لا ارى بَسمة
سأُلقِي قلَمي واكتِب بعظمٍ
مِن ضلعِي الاعوَجُ
سانامُ قَليلاً رُبما يُأذَنَ
بالبَسمةِ حِينهَا