رواية دوحة جدى تمت طبعتها في دار فكرة للنشر والتوزيع مصر
عرضت في معرض الكتاب الدولي عام ٢٠٢١و الان معروضة في مكتبة في غزة فى فلسطين وهذه هي الروايه الاولى للكاتب إبراهيم محمد هداف من فلسطين
تعريف رواية دوحة جدي
على حدود الوعي واللاوعي ، رأيتني أمسك بأدوات الكتابة . علني أجد مالا يوجد .وأكتب ما لم يكتب، رأيت قلمي يشق طريقه بين المعاني والمفردات ويخط سبيله بين طرق البلاغة المتشعبة
يطرد مالا يريده ويجذب ما يهواه وكأنه في عراك .
يزف بنات القلوب إلى خدود الورق ، باثاً إليه أفراحه وناشراً سعادته .
بين القرية والمدينة مسافات طويلة ، بين الحضارة الحديثة والتقاليد القديمة بونٌ شاسع، بين الماضي والحاضر عوالم كثيرة .
فما بال من أراد أن يعيش في المكانين ، والزمانين .
خالد ، شاب يبحث في التاريخ لينهي رسالة الماجستير ، تقع يده على كتاب شعري قديم يعود لأحد اجداده .
بعد قراءته يرى الهوة الواسعة بين حياته وحياة جده .
عندها يبحث عن أثلته ، يمضي خالد متعدياً الخط الفاصل بين الحاضر والماضي ، بين الواقع والخيال ويتعدى النقطة الحرجة بين زمنين ، قافزاً القهقرى ، مسافراًعبر المكان وخلال الزمن ، ليدرس التاريخ على يد أجداده ليأخذه صافياً منقحاً خالياً من الشوائب .
يعيش مع أجداده يشاركهم أفراحهم وأتراحهم
يشرب عندهم فنجان قهوة السيف الذي يُحتّم عليه ان يشاركهم حتى في حروبهم.
جاء ذاك اليوم الذي أنَّ فيه قلمي وماعاد بمقدوره صياغة الكلمة ، وتلك اللحظة وهاتيك الساعة التي يحسد فيها الشيطان أهل العدل .
فيعمل فيهم القتل وينفث فيهم الظلم . فيتفرقوا تحت كل كوكب هرباً من مصيرهم الجلي . يزرع الأسى والألم ويغرز السهام والحراب ليبنى ذاك الكيان الغاصب، كشوكة في الخاصرة لينغص على الآمنين عيشهم .
يصحو خالد من غيبوبته وقد شاهد المذبحة الكبرى التي راح ضحيتها أهل القرية . يعاين آثارهم ويتفقد مرابعهم ، ثم يقف قبالة البيت الكبير الذي يئن تحت وطأة الألم سائلاً الله ذاك اليوم الذي تعود فيه السيرة الأولى وداعياً الله أن يعجّل بذاك الجيل الذي يتبر ما علا تتبيرا.
دوحة جدي : رواية قصيرة تحكي اللحظات الأولى للهجرة القسرية لأهل البلاد ليعيش بدلاً منهم شر العباد .
معلقين فوق أكتافهم ذاك الشعار الكاذب وذاك السفر الموهوم ،
أرض الميعاد .
أرض من لا يستحق لمن يستحق ،
وليطبقوا القاعدة الشاذة ” أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ” .
نبذه عن الكاتب
الاسم : ابراهيم محمد هداف
غزة فلسطين
اغسطس ١٩٨٨
خريج رياضيات الجامعة الإسلامية غزة
متزوج وولي ابنة مسك وابن محمد
وهذه اول رواية له