علاجاخترنا لك

روشتة علاج الاصبع المدوحس

محتويات الموضوع

روشتة علاج الاصبع المدوحس.. عدوى الإصبع مشكلة شائعة، فنحن نستخدم أيدينا كثيرًا خلال اليوم، لذلك فأصابعنا أكثر عرضة للتلامس مع البكتيريا المعدية والجراثيم، والتي من الممكن أن تؤدي إلى العدوى، يتكون الإصبع من عدة أنسجة، وبسبب هذا يمكن أن ينتج الصديد عن العدوى ويُحبس مكانه، ويمكن أن تنتشر العدوى أعمق في الإصبع، أسباب عدوى الإصبع مختلفة وقد تصيبنا بعد قطع أو كشط أو ثقب أو إصابة أخرى خلال الأنشطة اليومية، وفي بعض الأحيان لا يُعرف السبب، ويصبح متورمًا وأحمر.

يقدم لكم موقع تفسير، خلال التقرير التالي نستعرض لكم روشتة علاج الاصبع المدوحس في المنزل والأدوية.

علاج الإصبع المدوحس في المنزل 

 

يمكنك التحكم بالعدوى الطفيفة في المنزل مع العناية المناسبة بالجروح التي تتضمن السماح له بتصريف الصديد والسوائل، قد تستطيعين السيطرة عليها كما يلي:

1- من الممكن أن تستجيب العدوى لامتصاص الماء الدافئ والغسيل المنتظم، اغسلي المنطقة بالماء النظيف مرتين يوميًا، ولا تستخدمي بيروكسيد الهيدروجين أو الكحول، مما قد يُبطئ الشفاء.

2- أسندي يدكِ على وسادة في أي وقت تجلسين أو تستلقين فيه خلال الأيام الثلاثة الأولى من العدوى، حاولي أن تبقي يدكِ فوق مستوى قلبك، سيساعد ذلك على تقليل التورم.

3- تغطية الجرح بضمادة غير لاصقة.

4- لا تزيلي أي جزء من الظفر.

5- في حالة لم يتحسن الإصبع المدوحس في يوم أو يومين، يجب أن يراه الطبيب لتقييم العدوى وبدء العلاج المناسب.

علاج الإصبع المدوحس بالأدوية

 

1- عدوى الداحس (Paronychia): 

 

ستحتاجين إلى أخذ مضاد حيوي فموي، في حالة وجود مجموعة من الصديد فلابد من تصريفها، عادةً يُستخدم مشرط لعمل شق بسيط للسماح بالتصريف، إذا كانت العدوى كبيرة، فقد يضطر الطبيب لإزالة جزء من الظفر، حينها سيحقن الطبيب مخدرًا موضعيًا في الإصبع فلن تشعري بالألم.

2- عدوى التهاب رأس الإصبع الفالون (Felon):

 

تتطلب هذه العدوى المضادات الحيوية، وغالبًا ما يكون الشق وتصريف الصديد مطلوبًا لأن العدوى تتطور داخل الإصبع، عادةً سيجري الطبيب شقًا على أحد جانبي الإصبع أو كليهما، ثم سُيدخل أداة في الجرح للمساعدة على التصريف.

3- الداحس الهربسي (herpetic whitlow):

 

تحتاجين إلى:

  • الأدوية المضادة للفيروسات مثل ( الأسيكلوفير، أو فالاسيكلوفير أو فامسيكلوفير ) لعلاج الأعراض.
  • بدء العلاج المضاد للفيروسات في غضون 48 ساعة الأولى من أي أعراض تحدث.
  • إن استخدام مضاد للفيروسات للعلاج بعد ال 48 ساعة الأولى من المرجح أن يكون له تأثير ضئيل، في حالات نادرة، قد تعانين من تكرار العدوى، قد يصف الطبيب حينها أدوية قمعية، يجب تناول هذه الأدوية القمعية يوميًا لمحاولة تقليل تفشي المرض.
  • المسكنات لخفيف الألم والحمى، مثل ( إيبوبروفين، وأسيتامينوفين ).
  • التخدير الموضعي، مثل ( بريلوكاين، ليدوكاين، بنزوكاين، تتراكاين ) لتقليل الحكة والألم على الأصابع.
  • يجب حماية الجرح بشكل صحيح لمنع تحول العدوى الفيروسية إلى عدوى بكتيرية ومنع انتشاره لمناطق أخرى في جسمك، أو لأشخاص آخرين.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!