ببعض من حرقة وموال
غنى الليل
أغنية فقد
على ظلال الأيكة
إلتف الدرويش حول نفسه
لم يصل للانتشاء
وبقيت الرؤى ذليله
في مهبات الريح
لم يحمله السفر خلف البحار
وبقيت القصيدة تترنح بين سطر وسطر
شفاه الطين لاتليق بها الحمرة
متشققة
تحتاج لقبلة الحياة
نائمة من أيام العنكبوت …
ذاك الذي قتلته أنثاه ليلة عشق متفرد …
وبقيت الحنة على أصابعها ….
خضاب الانتظار… على سطور الوله أيام عشتار …
ذاك نهار ..
توقف فيه عقرب الزمان فلسعها لسعة قاتلة
أشباه الموت حاضرة
هي مسجاة على
طوف أخرق
غافية اللحظة
التي تسبق خطاه….
تسمع الوقع
ولاتقدر على الرد
كابوس تمكن من أنفاسها وهي تصارع ذاك الفقد
إنتصر…
وتركها مسجاة لم يعطها قبلة الحياة
فرموها تحت المطر ..
هناك بقيت
تلتحف الورع… عيون الوجع ترقبها
وطنين الندم يصفعها
فما استيقظت
نسيت حتى طعم القهوة…
مرارة العشق وزيف الهوى
رافقاها
إلى ذاك المثوى
كتب على ورق
من طلب الهوى لفحته الغواية
هي نهاية …
فاطمة جمال