محتويات الموضوع
ننشر لكم عبر « موقع تفسير »، في التقرير التالي آخر أخبار زكريا بطرس بعد سب الرسول، أطلق عليه الكذاب والمختل، و هذا ما اتفق المسلمون والأقباط في مصر على تسمية ووصف القس المشلوح زكريا بطرس، الذي عمَد إلى الهجوم على رسول الإسلام ونبي الرحمة وخاتم المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
آخر أخبار زكريا بطرس بعد سب الرسول

وبعد موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي من فيديو يثه المشلوح، تطاول فيه على النصوص القرآنية وتجاوز بالتعدي لفظيًا على رسول الإسلام، تبرأت الكنيسة المصرية منه وأعلنت انقطاع صلتها به.
الكنيسة تبرأت منه منذ 18 سنة
الكنيسة المصرية الأرثوذكسية كان لها موقف حاسم من الرجل المشلوح، حيث تبرأت منه كليًا وقالت ان صلتها انقطعت به انقطاع تام من أكثر منذ ١٨ سنة.
و أكدت الكنيسة أن الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت و قبل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.
تحذيرات من استضافته بالولايات المتحدة
بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.
وأعلنت الكنيسة موقفها من الأزمة قائلة: نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين.
هجوم زكريا بطرس على المسلمين
ومنذ ظهور زكريا بطرس للجمهور، وهو دائم الهجوم على العقيدة الإسلامية بشكل فج و متعمد، حيث كان سببًا في فتن كثيرة عبر مواقع الإنترنت والمدونات من قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب آرائه المتعصبة وفكره المتطرف، حيث اتخذ من سب المسلمين ورسول الإسلام مسلكًا للشهرة.
واشتهر زكريا بطرس فترة ما بعد الألفية من خلال برامج الشات وأشهرها بال توك، حيث خصص لنفسه غرفًا للدردشة جب إليها الكثيرين لما احتوته على آراء مثيرة ومتطرفة وجدالات كبيرة مع المسلمين.

عاقبوا زكريا بطرس
وخرج رواد ونشطاء موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» في تغريدات، متتالية، معبرين فيها عن سخطهم الشديد على إدعاءات زكريا بطرس الكاذبة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
تصدر هاشتاج «#عاقبوا_زكريا_بطرس»، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تعبيرًا عن الغضب من القص زكريا بطرس بشأن تصريحاته المسيئة ضد الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم-.