“فتاة الغابه” قصه قصيره جديده عبدالعظيم رضا
part 1
….
…
هناك فتاه ملابسها ممزقه تجلس علي مقعد يطل علي بحيره لون المياه زرقاء .تمسك بيدها دميه,في يديها اثار دماء والملابس ايضاً. تتحدث مع نفسها وتنظر الي السماء وتقول(يا ربي لما كل هذا)وتصرخ في وجه الدميه وتقول لها (لماذا تركتيني وحدي وذهبتي …أعلم انكي ذهبتي الي المدرسه وسوف تعودين ….طال إنتظاري لكن أريدك أن تأتيني الان وبسرعه)
هو يقف وحيداً خائفاً من ان يقترب منها ولكن هو لايعرف اين هو حتي؟
إقترب نحوها بخطوات صامته واحده تلو الاخري اقترب من المقعد وبدأ بالجلوس عليه بهدوء تام .
نظرت اليه عيناها اربكته تشعر وكانه فقد النطق
بدون تردد ظلت تصرخ بصوت عالي وضربه حتي اصبح ملقا علي الارض متاثراً بجراحه ملابسه اصبحت دماء لا يعلم ما الذي اوقفها لقد ظلت تبكي وابتعدت عنه وجلست علي مقعدها تحتضن يديها ركبتيها وتبكي نظر اليها وهو ملقا علي الارض وكاد ان يبكي عليها بدلا من ان يبكي بسبب جراحه .شعر حينها بان هذه الفتاه تحتاج الي المساعده .عيناها البنيتين قد اربكته واشعلت نيران قلبه ولاول مره مشاعره تتحرك تجاه احد. اتجه نحوها والدماء علي رأسه خطوه تلو الاخري وعندما اقترب بكل لطف وحسن معامله قال لها (اخبريني ماذا بكي ). ..
#عبدالعظيم_رضا
