حبيته أوي بس راح
حاولت اتعالج مِن دكتور نفسي لدكتور جراح
والعلاج الجسم عاوز يرتاح
بس الحقيقة قلبي مليان جراح
يا دنيا اخدتيني فدوامة
ضحكتي عليا بالناس اللوامة
كنت بروح لكل إنسان
احكيله إني تعبان
كنت بروح اترجاهم ياخدوا مني لو شوية كمان
ضحكوا عليا وعلوا اصواتهم
وانا لسة ف بالي صورتهم
لما قالولي شوية اي يا غبية
متفضليش مستنية…
في الحقيقه إحنا عارفين
إن الحكاية اتنين
وفي الآخر متفارقين
زي سجارة اتقسمت نصين
من الأول محبكيش
من الأول مكنتيش
مشيت زي عادتي واتنسيت
أنا إليّ حلمت ببيت
وكل حاجه راحت وانتهيت
زي الوردة إليّ خدوا عطرها ورموها في الشارع
زي المهرج إليّ بيرسم الضحكه وهو بارع
ومن جواه هوا حزين
واخرتها طلعوا بوشين
اخرت الثقة والطيبة
تمشي وراهم على عماك ودي المصيبة
هيشربوا في يوم من نفس الكاس
اشتريتهم بالغالي واعتبرهتم الأساس
اخرتها بقيت سيره للناس
مهو معندهمش ضمير ولا إحساس
والله لو اتبرعت بحبي لشوية أيتام
كانوا قالوا عني مسكن للآلام
هو كان إبليس وعمره ما حب آدم رسملي أنه بيحبني وكان سبب معاناتي
هو كان الغلط إليّ جربته في حياتي
أوعى تفتكر اللعب ببنات الناس شطارة
في الآخر هتتحاسب يا خسارة
والبنت هتقول فلان الفلاني وادي الأمارة
لا لحقت بيت في الجنة ولا حتى في الدنيا بنيت عمارة
أنا بس بنيت عمارة أحزان
وكانت بسببك يجبان
تعرف لايق عليك أوي تكون البواب
إليّ بيحرص الحزن ويزود في القلب العذاب
كل كلامكم سكاكين
بتقولوا خايفين علينا بس كذابين
اغلبكم فينا شمتانين
مع إننا مجروحين
كان نفسي تعرفوا إزاي تتعاملوا
تحسوا أنكم في الوقت إليّ ليكم محتاجين
تكونوا علينا حنينين
وتداو قلبنا المسكين
مين فينا مبقاش مِن ضمن المظلومين
رسالة للي خايفه تتكلم
أنا هنا وقت احتياجك للكلام
الحب كاس داير وطعمُه مُر
ولو شيلتي الشيلة وحدك ده الأمَّر
فتعالي نقسم الحمل نصين
وعن بعضنا نخفف ونشيل لو ثانيتين
ومتستغربيش لو أختفت الناس
دول كانوا برواز مِن الأساس
انعدم في قلوبهم الإحساس
ربنا معانا مش هنحتاس
وقعتي وعرفتي إن اللمة صورة
وأنتِ وسط الصورة منورة
ولو بصيتي حواليكي هتلاقي نور
مفيش شيء نقص في العبور
أنتِ بس بقيتي وحدك
وجودهم مزودتش شيء وغيابهم منقص شيء فخدي بيدك
تعرفي كام مرة جابوا سيرتك
وأنتِ محاوطة نفسك بدعوات ستك
مش كلهم كانوا حابينك
ولا كلهم مستنينك
فخرجيهم واستبدليهم
و آكديلهم انك عمرك ما تبقي ليهم
بقلم #آلاء_الزمزمي
