وبيل الحياة أرهقني
بِداخل روحي بركان ولكن لا ينفجر، فلن أتعرف على نفسي عندما يفيض بي حريق، وتصارع داخلي وسأقول، هل سأنسى كل ما مر بي من عذاب؟
ومن هذه التي تنظر إليّ بوجه حزين؟
من الفتاة التي استسلمت وخضعت لحرب نفسها أتظاهر بالقوةُ منذ الصغر، طفح الكيل الضهر مآل وانحنى، فكيف لمجتمع يعيش على البطاطس المهروسة، و الحلويات المعلبة، و الأغذية المجمدة، و الصور الفورية، أن يُعلم أبنائه الصبر؟
وكيف أن يشعروا بما مررنا بهِ منذ أعوام؟
وكيف كان الثبات يأخذ حجمً كبيرًا؟
والآن تتقصف حياتي كلها ولا يشعر أحد أنَ ذا صبرًا عينه غلبةُ الحياة ومآل بين زحام العابرين وجدَ نفسه وحيدًا يحترق من شدةُ الألم.
#آلاء_الزمزمي
#مصر_سوهاج_طهطا